• 01:43:27am

أحدث الموضوعات

مغردون في «تويتر» همهم التحريض ضد الوطن ونشر الفوضى

تعليقات : 0

أصداء الخليج

الشيخ عبد العزيز آل الشيخ مفتي المملكة

متابعات – الرياض :

 قال الشيخ عبد العزيز آل الشيخ مفتي عام السعودية، إن بعض المغردين في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” يسعون إلى نشر الفرقة والفوضى في البلاد، والتحريض ضد قيادات الوطن، واصفاً تغريداتهم بـ”التهريج”، وأن همهم التفريق بين أبنائه.

وأوضح آل الشيخ أن أعداء الإسلام يستغلون هذه التغريدات لزرع الفتنة وخلق الفوضى في البلاد، مبيناً أن النصيحة لا تأتي بهذه الأساليب التي تفرق ولا تجمع، واصفاً بعض المغردين بأنه لا يعرف إلا القذف وتوزيع الاتهامات والأكاذيب، وأن هناك من يدعم هذه التوجهات، مبيناً أن ذلك ليس من أخلاق المسلمين. ودعا مفتي السعودية المغردين إلى التفكر والتأمل بما يكتبونه قبل نشرها، وأنهم سيتأسفون عما كتبوا ضد الآخرين والوطن، مطالباً إياهم بأن تكون تغريداتهم تصب في صالح الأمة، مشيراً إلى أهمية طاعة الإمام، وأن فيها تقوية للحمة وتعزيزاً للقوة الإسلامية.

وأكد آل الشيخ في خطبة الجمعة في جامع الإمام تركي بن عبد العزيز في الرياض أمس، أن البيعة لولي الأمر تقتضي وجوب السمع والطاعة له وعدم الخروج والتأليب عليه، مبيناً أن الاختلاف والتنازع والخروج على الحكام دمار للأمة وضلالها، وأن عزها بالسمع والطاعة والنصيحة لهم، وأن الأعداء يتربصون بالوطن وأهله.

وأبان آل الشيخ أن ما أصاب الأمة من مصائب إلا بالخروج على الحكام مستشهداً بعدد من الدول العربية، وأن عدم وجود بيعة لهم من أسباب انتشار النزعات والمشاحنات بين أبناء البلد الواحد، داعياً إلى الالتفات والاجتماع حول أولياء الأمور، مشيراً إلى أن النبي- صلى الله عليه وسلم- حذر من ذلك وقال: “من خلع يداً من طاعة لقي الله يوم القيامة ولا حجة له ومن مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية”.

وأشار المفتي إلى أن اجتماع الكلمة له فوائد كثيرة، وأن الطاعة لولي الأمر سبب في مقاومة التحديات المعاصرة، مبيناً أن هناك من يسعى بكل قوة إلى نشر الفوضى والدمار في البلاد الإسلامية، مبيناً أن بعض الشعوب تأسفت على الزمن الماضي لما رأت ما حل بها في الوقت الحالي من فوضى ودمار، مؤكداً أن أعداء الإسلام يقلبون الشر ويتمنونها لنا.

ودعا آل الشيخ المسلمين إلى التناصح فيما بينهم والنصرة والتأييد، وتحذير بعضهم من الباطل، مستدلاً بقوله صلى الله عليه وسلم: “انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً، فقال رجل: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم أنصره إذ كان مظلوماً، أفرأيت إذا كان ظالماً كيف أنصره، قال: تحجزه أو تمنعه من الظلم، فإن ذلك نصره”. وقال آل الشيخ: “فليكن المسلم داعياً إلى الخير وحذراً من الشر، لا يقول قولاً ولا يغرد تغريداً إلا وهو يعلم أن به صلاحاً للأمة وتحذيراً لها من الشرور، وحثاً لها على الارتباط والاجتماع، وحماية الوطن المسلم عقيدة وأخلاقاً وخيرات”.

أضف تعليقك

برجاء الكتابة باللغة العربية فقط

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    التغريدات