رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية بديوان الإمارة اليوم الأربعاء، توقيع اتفاقية بين المديرية العامة لسجون المنطقة الشرقية وجمعية سواعد للإعاقة الحركية بالمنطقة والتي تستهدف النزلاء والنزيلات بسجون المنطقة من ذوي الإعاقة الحركية ومن يعانون من مشاكل صحية حركية .
وقدم مدير السجون بالمنطقة الشرقية اللواء عبد الله المطيري شرحاً لسموه حول الاتفاقية وأهميتها في تقديم الخدمات وبرامج الدعم النفسي والاجتماعي للفئة المستهدفة من أصحاب الإعاقة الحركية، إضافة إلى تمكين وتوظيف 20 من الأشخاص ذوي الإعاقة الحركية بعد الإفراج عنهم وفق متطلبات سوق العمل.
بينما أكد رئيس مجلس إدارة جمعية سواعد للإعاقة الحركية فيصل أبو بشيت، أن الاتفاقية تأتي في إطار التعاون المشترك بين الجمعية ومديرية السجون.
صيانة الأجهزة المساندة
وأشار “أبو بشيت” إلى أنها تضمنت تجهيز سيارة برافعة “هيدروليكية ” خاصة لنقل النزلاء من ذوي الإعاقة الحركية أو مستخدمي الكراسي المتحركة ممن يعانون من صعوبة الحركة أو المشي، إضافة إلى تجهيز المرافق وتهيئتها من مداخل ومخارج وسلالم ولوحات إرشادية ومواقف للسيارات.
وأضاف بأن الاتفاقية تضمنت أيضا تدريب العاملين على طرق التعامل الحركي من ذوي الإعاقة الحركية، إلى جانب تقديم البرامج الترفيهية للنزلاء من ذوي الإعاقة الحركية، وكذلك صيانة الأجهزة المساندة من كراسي متحركة وسيارة النقل الخاصة بذوي الإعاقة الحركية بواسطة سيارة متنقلة ومجهزة بأدوات ومعدات خاصة لصيانة الأجهزة.
المنطقة الشرقية
ورفع المطيري الشكر لسمو أمير المنطقة الشرقية على رعايته ودعمه للبرامج المقدمة من الإدارة العامة للسجون بالمنطقة.
ومثل المديرية العامة لسجون المنطقة الشرقية في توقيع الاتفاقية مدير السجون اللواء عبد الله المطيري، بينما مثل جمعية سواعد للإعاقة الحركية بالمنطقة رئيس مجلس الإدارة فيصل أبو بشيت.