أكدت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان ( اليونيفيل) اليوم أنها لم تسهّل أي عملية اختطاف أو أي انتهاك للسيادة اللبنانية.

ونقل موقع النشرة اللبناني عن نائبة الناطق الرسمي باسم اليونيفيل قولها ، في تعليق على حادثة البترون، إن “اليونيفيل ليس لها اي علاقة في تسهيل أي عملية اختطاف أو أي انتهاك آخر للسيادة اللبنانية”.

واعتبرت أن “نشر المعلومات المضللة والشائعات الكاذبة أمر غير مسؤول ويعرض قوات حفظ السلام للخطر”.

وكانت الوكالة الوطنية للإعلام ذكرت أن “الأجهزة الأمنية تحقق في حدث وقع في منطقة البترون فجر امس، حيث أفاد أهالي المنطقة بأن قوة عسكرية لم تُعرَف هويتها نفّذت عملية إبرار (إنزال بحري) على شاطئ البترون”.

ووفق الوكالة،”انتقلت القوة بكامل أسلحتها وعتادها إلى شاليه قريب من الشاطئ، حيث اختطفت لبنانياً كان موجوداً هناك، واقتادته إلى الشاطئ، وغادرت بواسطة زوارق سريعة إلى عرض البحر”.

بدورها ، أشارت قناة (الجديد) اللبنانية إلى أن “قوة خاصة قوامها أكثر من 25 جنديا (بحارة وغواصون)، نفّذت عملية إبرار (إنزال بحري) على شاطئ البترون، وانتقلت بكامل أسلحتها وعتادها إلى شاليه قريب من الشاطئ، حيث اختطفت شخصاً لبنانياً كان موجوداً لوحده في المكان، واقتادته إلى الشاطئ، وغادرت بواسطة زوارق سريعة إلى عرض البحر”.

وأضافت: “الشبهة بطبيعة الحال تشير إلى أن العملية نفذتها قوة خاصة إسرائيلية ، ومن الطبيعي، بحسب مسؤولين عسكريين، أن تكون هذه العملية قد جرت بتنسيقٍ ما مع البحرية الألمانية العاملة ضمن قوات اليونيفيل ، لضمان ألا تتمكن البحرية اللبنانية (الناشطة في المنطقة لمكافحة التهريب إلى أوروبا) من ضبط العملية”.