لقد حددت الأبحاث التي أجريت خلال الأشهر الاثني عشر الماضية بعض عوامل نمط الحياة المرتبطة بالعيش حياة أطول وأكثر صحة.

أحد العوامل الواضحة هو النظام الغذائي: تناول كميات أقل من اللحوم الحمراء، وتجنب الملح، واتباع نظام غذائي على الطراز المتوسطي بشكل مستمر، كلها مرتبطة بطول العمر.
ثم هناك ممارسة الرياضة: حتى المشي يوميًا يمكن أن يساعد في إطالة العمر، والعديد من الدراسات تسلط الضوء الآن على الآليات التي من خلالها يبطئ النشاط البدني عمليات الشيخوخة.
أخيرًا، يعد الاهتمام بحياتك الاجتماعية مهمًا أيضًا لطول العمر: تشير الأدلة المتزايدة إلى أن الأشخاص الذين يشعرون بالوحدة المزمنة وأولئك الذين يعانون من العزلة الاجتماعية يواجهون خطرًا أعلى للوفاة المبكرة.

ما هي العوامل الرئيسية التي يمكن أن تساعد في تعزيز طول العمر، بما في ذلك فترات صحتنا؟

تشير الأبحاث المنشورة في الأشهر الاثني عشر الماضية إلى ثلاثة عوامل واضحة: النظام الغذائي، وممارسة الرياضة، والحياة الاجتماعية.

قد يكون اتخاذ خيارات صحية حول هذه العوامل الثلاثة أمرًا أساسيًا لعيش حياة طويلة ومُرضية نسعى إليها، وبما أنه لم يفت الأوان أبدًا لبدء إجراء تغييرات إيجابية، فإن الآن هو الوقت المناسب لجعل الصحة أولوية قصوى.

ما هي الخيارات الغذائية التي يمكن أن تطيل العمر؟

أكدت العديد من الدراسات الحديثة على أهمية النظام الغذائي لجميع جوانب الصحة، وتتراكم الأدلة على أن الخيارات الغذائية الصحية يمكن أن تعزز طول العمر.

من بين هذه الدراسات، ربط العديد استهلاك اللحوم الحمراء بتطور العديد من الحالات المزمنة، بما في ذلك سرطان القولون والمستقيم وأنواع أخرى من السرطان، ومرض السكري من النوع 2، وأمراض القلب والأوعية الدموية، والخرف.

لذا قد لا يكون من المستغرب جدًا أن يجد البحث المنشور في BMJ Global Health في أبريل 2024 أن استبدال اللحوم الحمراء، مثل لحم البقر، بالأسماك العلفية، يمكن أن يمنع ما بين 500000 و 750000 حالة وفاة بحلول عام 2050.

أوضحت صوفي لوفر، أخصائية التغذية المسجلة ومالكة Plant-Based Perspective، والتي لم تشارك في هذه الدراسة، لـ Medical News Today أنه مقارنة باللحوم الحمراء، تحتوي الأسماك على مستويات أقل من المنتجات النهائية المتقدمة للجليكوزيل الغذائي (AGEs)، والتي ارتبطت بالإجهاد التأكسدي والالتهاب المزمن.