استدعت الخارجية الإستونية القائم بالأعمال الروسي اليوم الأربعاء، على خلفية قضية التشويش على إشارات نظام تحديد المواقع العالمي (جي بي إس) والتي تحمّل تالين السلطات الروسية المسؤولية عنها.

ونقلت قناة”آر تي عربية”عن الخارجية الإستونية قولها في بيان عبر موقعها الإلكتروني: “اليوم 8 مايو استدعت وزارة الخارجية القائم بالأعمال الروسي بسبب التشويش على إشارات نظام تحديد المواقع العالمي”.

وقال وزير الخارجية الإستوني مارجوس تساهكنا: إن التشويش “ناتج عن تصرفات روسيا”، مما “يمثل انتهاكا لقواعد الراديو الخاصة بالاتحاد الدولي للاتصالات، والتي تحظر القيام بمثل هذا التشويش”.

وسعى تساهكنا أيضا إلى تحميل روسيا مسؤولية تعليق رحلات شركة “فين إير” بين هلسنكي وتارتو في الفترة من 29 نيسان/أبريل إلى 31 آيار/مايو، بسبب التشويش على إشارات (جي بي إس) مما تسبب، حسب الوزير، في “أضرار جسيمة” للحركة الجوية في دول البلطيق.

وأضافت الخارجية الإستونية، أن تساهكنا أطلع هذا الأسبوع الاتحاد الأوروبي والحلفاء في “الناتو” على رؤيته لأسباب حالات الفشل في نظام الملاحة الجوية في المنطقة.

وسبق أن حاولت فنلندا ودول البلطيق مرارا اتهام روسيا بالضلوع في حالات التشويش على عمل نظام(جي بي إس) وصرح الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف بأن السؤال عن “تشويش روسيا المزعوم” على إشارات نظام تحديد المواقع العالمي فوق أراضي دول البلطيق، يجب توجيهه إلى وزارة النقل الروسية بصفتها الجهة المعنية بضمان سلامة الطيران.