الحوار من أهم الطرق التي تقتل الشائعات وتبيّـن الحقيقة في جميع المجالات والأصعدة سواء بالمهنة او العائلة او المجتمع . فالتناقش والحوار والإتصال بين إثنين او أكثر سبب لدّثر الشائعات وإزدياد الترابط وتصحيح المعلومات ودفع الشبهات عن الاراء والأقوال . وهي مهارة مهمة جدًا وأشاد بها ديننا الحنيف في القرآن الكريم في سورة تُتلى كل جمعة ،قال تعالى: { وَكَانَ لَهُ ثَمَرٌ فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَنَا أَكْثَرُ مِنكَ مَالًا وَأَعَزُّ نَفَرًا } الكهف . فالحوار هو أساس العلاقات العامة داخل الشركات فبه نستطيع تنميه التواصل الجيد مع الجمهور الداخلي والخارجي وتطوير الإتصال وتعزيز الثقة بين الشركة المعنيّة والطرف الآخر . ولنجعل حِوارنا مثري ومتكامل يجب علينا الإلتزام بآدابه مثل التحدث بلغة واحدة دون تداخل لغة أخرى والإستماع الجيد للطرف الآخر وطرح الأفكار والآراء بأسلوب مهذب ولبق دون رفع الصوت واحترام الطرف الآخر وإظهار الأهتمام والتركيز له . وفي الختِام لابد من ان نجعل حوارنا ذا فائدة مرجوة وألا يفسد اختلاف آرائنا ووجهات نظرنا الود والإحترام وان نساهم بأن نصل لنقطة مناسبة ومُرضية لكلا الطرفين .